5 Simple Techniques For مستقبل مهنة الطب
5 Simple Techniques For مستقبل مهنة الطب
Blog Article
يسعى الذكاء الاصطناعي في جوهره إلى تزويد الآلات بالقدرة على التفكير والتعلم وأداء المهام التي تتطلب تقليدياً الذكاء البشري، ولقد استحوذ هذا المسعى الاستثنائي على خيال العلماء والمهندسين والمبتكرين لعقود من الزمن، وهذا أشعل شرارة سعي لا هوادة فيه لإنشاء آلات قادرة على التفكير وحل المشكلات والتكيف بطرائق تحاكي الإدراك البشري أو حتى تتجاوزه، بما فيها دور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.
جاء هذا التخصص ضمن أفضل التخصصات الطبية التي لها مستقبل. كما يختاره العديد من الأطباء لإحداث تأثير طويل المدى على حياة شخص ما.
ستستمر خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحسين دقة التشخيص من خلال تحليل الصور الطبية وبيانات المرضى، وتقليل التشخيص الخاطئ ومساعدة الأطباء على اتخاذ قرارات أكثر استنارة.
قد يشعر بعض المرضى بالقلق من التعامل مع آلة بدلاً من أن يتعاملوا مع طبيب حقيقي. بالإضافة إلى ذلك، قد توجد مخاوف بشأن دقة التشخيص وتأثير الأخطاء في حالة حدوثها.
كثيرون من الطلاب يتساءلون كيف أعرف إذا الطب يناسبني أم لا؟ ما هي الأمور التي تجعلني أقرر ما إذا كنت سأدرس الطب البشري ويناسبني دراسة هذا التخصص أم لا، في مقالنا اليوم على منصة زوادة سنتعرف على ذلك.
تسلّط هذه الدراسة الضوء على أهم الجوانب المستقبلية لعمل الأطر الطبية، وتدرس آثار رقمنة الصحة في ممارسة الأطباء والعاملين في مجال الصحة. وتُبرز كيف أنّ التقدم القائم على الأتمتة، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، والبيانات الضخمة، والعلوم الذهنية، والذكاء الاصطناعي، يطرح تحديات جمّة بالنسبة إلى مستقبل العمل البشري في مجال الطب، والرعاية الصحية، سواء في طبيعته ذاتها، أو في وتيرته، أو في بيئته، وكيف أنّ هذه التأثيرات المستقبلية كلها تقود إلى خلاصة رئيسة، هي ضرورة العمل منذ اليوم على جعل أسواق العمل وأنظمة التعليم والتدريب متأقلمةً مع هذه التحولات العميقة، مع إشارةٍ إلى السياقات العربية وتوظيفها فيها.
الأكثر قراءة مواضيع شائعة تم اختيار مواضيع "العربية" الأكثر قراءة بناءً على إجمالي عدد المشاهدات اليومية. اقرأ المواضيع الأكثر شعبية كل يوم من هنا.
يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن ترث التحيزات الموجودة في البيانات التي تم تدريبها عليها، فإذا لم تكن البيانات متنوعة أو ممثلة، فقد تؤدِّي أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى نتائج متحيزة أو تمييزية، وهذا قد يؤدِّي إلى تفاقم الفوارق في الرعاية الصحية.
يبدو أن استخدام الذكاء الاصطناعي بكثرة في التغلب على بعض الأمراض المزمنة أصبح مسألة وقت فقط، فقد توصل علماء إلى اكتشاف نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي قادر على تحديد سرطان الأمعاء في أقل من ثانية. فكيف ذلك؟
قد يثير استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الطب مخاوف حول تأثيره على مهنة الأطباء.
يفتقر دور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي إلى الحكم البشري الدقيق والفهم السياقي الذي يمتلكه متخصصو الرعاية الصحية، وهذا قد يؤدِّي إلى قرارات لا تتماشى مع الظروف الفريدة للمريض.
لكن هناك أسباب توضح صعوبة استبدال الأطباء؛ أولها نور أن هناك بعض المرضى يأتون في حالة اضطراب وقلق وفي حالة نفسية سيئة يحتاجون فيها إلى تعاطف ودعم نفسي، هذا ما لا تستطيع أن تستمده من آلة وإن كانت ذكية.
عادة ما يعمل هؤلاء الأطباء في أقسام الطوارئ بالمستشفيات أو في خدمات الطوارئ الطبية أو حدات العناية المركزة.
لقد عزَّز الذكاء الاصطناعي دقة التشخيص الطبي، فيمكن لخوارزميات التعلم الآلي تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية والرنين المغناطيسي، بمستوى من الدقة يساعد المتخصصين في الرعاية الصحية على تحديد الأمراض والحالات بشكل أكثر موثوقية.